الممارسة الذاتية الحميمة متى تتحول إلى مشكلة تحتاج إلى علاج ، وإنما تتضح أهميته عندما تؤثر سلباً على العلاقة الزوجية ويبدأ الخلاف بسببها، وقد يصل الأمر إلى مرحلة الطلاق في بعض الحالات، مما يجعل تقديم المشورة والمساعدة المتخصصة أمراً حيويا للزوجين؛ للتغلب على مثل هذه المشكلة.
والتي عادة ما تنشأ من عدة عوامل، منها ما هو متعلق بجانب التعود على هذه الممارسة الذاتية قبل الزواج، وهو أمر يحدث كثيراً لدى معظم الشباب والشابات، إن لم يكن جميعهم، «يكون أكثر حدوثاً بعد البلوغ؛ نتيجة التأثير المتعلق بالهرمونات الجنسية»، وهناك جانب آخر يكون نتيجة عدم القدرة على الحصول على الرضا والإشباع الجنسي أثناء الجماع، وهنا تكمن أهمية التعرف إلى هذا الموضوع، وتقديم الآليات العلمية للتعامل معها.
يمارس كل من الرجل والمرأة العادة السرية للوصول إلى النشوة، وهناك آراء متعددة حول هذا الموضوع. فمن الناحية الصحية لا ضرر من ممارستها، ولكنها قد تسبب بعض التوترات النفسية مثل الشعور بعقدة الذنب والدونية والخجل من الذات، وإلى ما هنالك، وتعد آثارها أكثر حدة على المرأة نظراً لاعتبار ذلك من المحظورات .
إن المراه المتزوجه تمارس العادة السرية مرة واحدة على الأقل في الشهر، بينما يمارسها الرجل المتزوج من مرتين إلى ثلاث مرات في الشهر. وطبقاً للإحصائية فإن المرأة المتزوجة والرجل المتزوج على السواء يمارسان العادة السرية بشكل سري، ومن دون علم الآخر.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق